أقلام حرة

أمام مجلس التعليم العالي رئيسا واعضاء (١)

مصطفى محمد عيروط

حسب قانون التعليم العالي رقم ١٨ لعام ٢٠١٨ فإن مجلس التعليم العالي مسؤؤل عن الجامعات ولهذا في رأيي فهو المعني بالنجاح او الفشل لا سمح الله في متابعة وتقييم الادارات الجامعيه والسياسات في الجامعات حسب القانون ومن المفترض في رأيي أن يجري التقييم الدوري السنوي بشكل منتظم للادارات الجامعيه وان كنت ولا زلت اطالب بالتقييم كل ثلاثة أشهر او ستة أشهر
وما حققته هي منذا ان تسلمت اي اداره جامعيه مسؤوليتها على الواقع من انجازات لكل اداره جامعيه ولهذا اقترح وقد اكون مخطئا فاعتذر
اولا”انشاء موقع اليكتروني خاص للجامعات يشرف عليه مجلس التعليم العالي تقوم كل جامعه بعرض انجازاتها على الموقع وكل القرارات التي اتخذتها والسماح لأي شخص بعرض رأيه موثقا او معقولا بعيدا عن الشخصنه واي معلومات وحمايته من اي انتقام إداري من اي اداره جامعيه قد لا يتسع صدرها للنقد البناء
ثانيا”ان يخصص مجلس التعليم العالي يوما في الأسبوع وهاتف مباشر يستمع إلى عاملين في الجامعات والى اي رأي في المجتمع على أن يكون كل رأي موثقا وبعيدا عن الشخصنه
ثالثا “أن يقوم مجلس التعليم العالي بدراسة كل القرارات التي تصدرها اي اداره جامعيه اداريه او اكاديميه اوخدميه اوعطاءات وسببها واثارها الماديه على موازنة الجامعه والضمان الاجتماعي ونهاية الخدمه والادخار
رابعا”ان يقوم مجلس التعليم العالي بالتدقيق عن سبب المديونية لكل جامعه والى اي مدى سيبقى دعم الجامعات بحوالي ٧٢ مليون دينار من الموازنه والتي تأتي من دافعي الضرائب ومن المفروض ان ينعكس على تطوير الجامعات اداريا واكاديميا وخدماتيا والى متى ستبقى الدعم ؟
خامسا “أن يقوم مجلس التعليم بدراسة سبب المديونية التي يتحدث البعض بأن من أسبابها او سببها قد يكون الجسيم في حين لا يتحدث البعض ففي جامعات مثلا هناك الالاف بنسب عدم دفع رسوم لا تقل عن ٩٠% لابناء العاملين فيها مثلا ولا بد في رأيي من دراسة القرارات التي تصدر واثارها الماديه واقترح دراسة مديونيه الجامعات للبنوك والفوائد التي تدفعها للبنوك ومديونية كل جامعه
خامسا “أن يقوم مجلس التعليم العالي بإجراء تدقيق أن كان هناك دفع مادي من اجل التصنيفات التي قد تتسابق إليها الجامعات علما بأن جامعات يمكن أن تخصص المبالغ أن كان هناك دفع او رسوم لتطوير الخدمات اولا والتي تحتاجها في جامعات
سادسا “قيام مجلس التعليم العالي بزيارات ميدانيه مفاجئه للجامعات والاستماع إلى أراء مختلفه من أعضاء هيئة تدريس وطلبه واداريين وزائرين ومجتمعات محليه وتفقد الخدمات فيها اولا
سابعا “المقصود في الادارات الجامعيه برأيي ليس الرئيس فقط وانما نواب الرؤساء ومساعديهم والعمداء ورؤساء الأقسام ولكن الرئيس هو المسؤؤل الأول عن الجميع والتقييم للادارات الجامعيه بدءا من القسم
ثامنا”اقترح أيضا إجراء تقييم لمجالس الامناء دوريا ومدى المتابعه والمساءله والتقييم الدوري للادارات الجامعيه بناء على الانجاز والعمل بكفاءه والقدره لأي اداره جامعيه على القيادة والمواجهه والاقناع والتأثير

للحديث بقيه..

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى